انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الكثير من العبارات التي تؤكد إصابة التلاميذ بالفيروسات وانتشار السعال والحرارة بين الأطفال، مما أثار ضجة وقلق بين رود التواصل الاجتماعي، وكشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان حقيقة هذه المنشورات، قائلا:” لماذا نشعر كل شتاء أن هذا العام هو الأسوأ”.
حقيقة انتشار الفيروسات بين الأطفال
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن كل عام نسمع لعبارات أن الأطفال يمرضون أكثر من المعتاد بالسعال والحرارة وأنهم لا يشفون منها بسهولة، وأن المدرسة كلها مريضة، مشيرا إلى أن الحقيقة العلمية تؤكد أن الفيروسات التنفسية التي تنتشر في الشتاء هي نفسها المتواجدة كل عام، ولافتا إلى أن هناك بعض الأسباب الواضحة التي تجعل الأعراض أشد وأطول في السنوات الأخيرة.
أسباب زيادة أعراض الإصابة بالفيروسات
كشف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، في منشور على صفحته الرسمية، على مواقع التواصل الاجتماعي، عن أسباب زيادة أعراض الإصابة بالفيروسات، وهي موضحة كالتالي:
- ننسي بسرعة شدة الشتاء السابق ونقارن دائما بالذكرى الخفيفة فقط.
- يصاب كثير من الأطفال بأكثر من فيروس واحد في الموسم نفسه الإنفلونزا ثم RSV ثم فيروس آخر، فيبدو المرض مستمر لأسابيع طويلة.
- الفيروسات تتغير تغير طفيف كل موسم فتقل فاعلية المناعة السابقة وتشتد الأعراض نسبيا.
- عادت الإنفلونزا الحقيقية بقوة بعد غيابها لمدة 3 سنوات، وهي أصلا تعد من أشد الفيروسات التنفسية أعراض.
تطعيم الإنفلونزا السنوي
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الشتاء يصبح وباء جديد أكثر صعوبة منذ 2023، وذلك بسبب ضعف المناعة المؤقت وبعض التغيرات الطبيعية، وحسب الدراسات العلمية فمن المتوقع أن تعود الأمور لطبيعتها بحلول شتاء 2026/2027، لافتا إلى أن الحل الأمثل حاليا هو أخذ تطعيم الإنفلونزا السنوي، خاصة للأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
نصائح هامة
وجه الدكتور حسام عبد الغفار ببعض التنبيهات الهامة، وهي موضحة كالتالي:
- تغطية الفم عند السعال أو العطس.
- غسل اليدين جيدا.
- إبقاء الأطفال في المنزل يومين أو ثلاثة إذا ظهرت عليهم الحرارة أو السعال.
- الابتعاد عن القلق الغير مبرر
