أصدر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، قرار وزاري يجمل رقم 234 لسنة 2025، وهو يعد تعديل للقرار السابق رقم 138 لسنة 2024، الخاص بتطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية، ويبدأ تطبيقه بداية من العام الدراسي 2025 /202، ويهدف القرار إلى وضع إطار واصح لتنظيم المواد الدراسية والأنشطة التربوية للصف الثاني الثانوي مع تحديد المواد التي يتم إضافة درجانها إلى المجموع الكلي والمواد التي تعتبر رسوي ونجاح فقط، وذلك إلى جانب الأنشطة التي يلتزم بها الطلاب باختيارها لتعزيز مهاراتهم المتنوعة.
مادة الأحياء
جاء أبرز تعديل في القانون، بخصوص استبدال مادة الأحياء بمادة التاريخ ضمن المواد الأساسية التي يمتحن بها الطلاب ويتم إضافة درجاتها إلى المجموع الكلي، لتصبح المواد الأساسية للشعبة العلمية هي” اللعة العربية، اللعة الأجنبية الأولى، الرياضيات، التاريخ، الكيمياء، الفيزياء”، وأوضحت الوزارة أن التغيير الجديد لتعزيز الثقافة التاريخية عند طلاب علمي، إلى جانب إحداث التوازن بين الدراسات العلمية والإنسانية، وهو ما يساهم في توسيع قاعدة معرفتهم وتنمية التفكير النقدي والتحليلي لديهم، وهي خطوة مهمة لتطوير منظومة التعليم، بجيث لا تقتصر المعرفة على الجوانب العلمية فقط، بل تشمل أيضا الثقافة الإنسانية والتاريخية.
طلاب الشعبة الأدبية
بالنسبة لطلاب الشعبة الأدبية، يتم تحديد المواد الأساسية التي تضاف درجاتها إلى المجموع الكلي لتشكل” اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ، الجغرافيا، علم النفس، الرياضيات”، حيث تهدف الوزارة بهذا التوزيع إلى تعزيز القدرات التحليلية والفكرية لدى الطلاب الإدبيين، مع التركيز على التاريخ والجغرافيا تطوير مهارات البحث والفهم النقدي، وإتاحة المجال أمام الطلاب لإبراز قدراتهم في التفكير المنطقي والتحليلي، وهو ما يساعد على الربط بين الدراسات الإنسانية والمهارات العلمية الأساسية مثل الرياضيات.
